أعراض زلال الحمل وأسبابه

زلال الحمل
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

زلال الحمل هو زيادة نسبة ظهور البروتين في البول خلال الحمل، خاصة في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، وعند الاقتراب من المخاض والولادة بشكل طبيعي، ما يؤدي للكثير من الأعراض المرضية؛ كانتفاخ الوجه واليدين وتورمهما، وقد تتساءل العديد من النساء الحوامل كم تكون نسبة الزلال الطبيعية للحامل؟ أو متى يكون الزلال خطراً؟ وما هي مضاعفاته، ومتى تذهب للطبيب؟

1-زلال الحمل وموقف الطبيب

  • بداية لا بد أن يطلب الطبيب منكِ إجراء فحص زلال البول للحامل، إذا كنت حاملاً وتُعانين من قصور الغدة الدرقية أو أمراض الكلى وسوء التغذية، لأن ذلك يؤدي إلى خلل في مستوى زلال البول، أو ما يُدعَى الألبومين.
  • والزلال يُشير إلى البروتينات القابلة للذوبان في الماء الموجودة في الدم، ويمثل الزلال حوالي 60% من بروتينات البلازما الموجودة في دم الإنسان.
  • ووظيفة الزلال الرئيسة في الدم هي؛ حمل الأحماض الدهنية وهرمونات الغدة الدرقية والستيرويدات إلى باقي أنحاء الجسم، وفي حال تغير مستواه في الدم فإنه يؤشر على وجود أمراض معينة.

2-أعراض زلال الحمل

  • قد تلاحظ الحامل في منتصف الحمل تغيراً في مستوى زلال البروتين الخاصة بها، وذلك من خلال تعرضها لأعراض زلال الحمل الآتية:
  • مشكلات في الرؤية، مثل:
  • الرؤية الضبابية ألم شديد أسفل تحت الضلوع.
  • الغثيان والقيء، تورم مفاجئ وحاد في الوجه أو اليدين أو القدمين.
  • جلد مصفر (يرقان)، ظهور البول باللون الداكن أو الرمادي، وضيق في التنفس.
  • في حال ظهور هذه الأعراض يجب التوجه للطبيب؛ لإجراء فحص زلال البول للحامل أو فحص الزلال في الدم، وفي حال التأكد من ارتفاعه قد يتم توليد الحامل إن سمح عمر الجنين بذلك.

تسمم الحمل

وارتفاع زلال البول يعتبر من أبرز مقدمات الإصابة بتسمم الحمل، كما يعد من المضاعفات الشائعة للحمل التي قد لا يصاحبها أي أعراض، أو قد تظهر فيها أحد الأعراض التالية: الارتفاع في ضغط الدم، الاضطرابات في الرؤية، الصداع الشديد، والاضطرابات في الجهاز الهضمي.

3-أسباب زلال الحمل

  1. الحمل المتعدد.
  2. الاضطرابات الكروموسومية.
  3. الالتهاب في المسالك البولية.
  4. العمر أكبر من 35 سنة أو أقل من 20 سنة.
  5. التاريخ السابق للإصابة بتسمم الحمل.
  6. الإصابة بسكري الحمل.
  7. الارتفاع المزمن في ضغط الدم.
  8. السمنة وأمراض الكلى.
  9. ويجب زيارة الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن، من أجل تلقي العلاج تحت إشرافه لمنع أي مضاعفات.

4-ضرورة زيارة الطبيب

  • لتقييم الحاجة لتحفيز المخاض وعملية الولادة، استشارة الطبيب حول استخدام كبريتات المغنيسيوم أو غيرها؛ لمنع حصول التشنجات والنوبات.
  • وكذلك حول الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم بشكل تدريجي، إلى قراءات نحو 140-155/ 90-105 مم زئبقي.
  • تجنب الأدوية التي تعمل على إنزيم الأنجيوتنسين.
  • استشارة الطبيب حول الحاجة لتناول الأسبرين في بداية الأسبوع 12-16 من الحمل لتقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل، لهدف تجنب استهلاك الأطعمة المالحة.
  • استشارة الطبيب حول الحاجة لتناول الأدوية المضادة للتخثر.

5-معلومات عن تحليل زلال الحمل

  • تحليل زلال البول للحامل

وهو التحليل الروتيني للحامل، ويتم عن طريق أخذ عينة البول، والكشف عليه من خلال استخدام مقياس يُحدد نسبة الزلال في البول، وفي حال ارتفاعه فهذا يعني أنه يوجد خطورة على الحامل وجنينها.

  • تحليل الزلال في الدم للحامل

  • تحليل الزلال في الدم، يقيس كمية بروتين الألبومين في دم وكبد الحامل، ويُساعد في تشخيص حالات الكلى والكبد وتقييمها ومشاهدتها، وعندما يبدأ الفشل الكلوي، يبدأ الزلال بالتسرب إلى البول، مما يُؤدي إلى انخفاض مستوى الألبومين في الدم.
  • يقوم فني المختبر بسحب عينة صغيرة من الدم من الوريد؛ لاستخدامها في اختبار الزلال في الدم، ويمسح مكانها بالمطهر.
  • القيمة النموذجية للبروتين في الدم هي: 3.4 إلى 5.4 غرام/ ديسيلتر، ويُمكن أن تُشير مستويات الألبومين المنخفضة إلى عدد من الحالات المرضية:
  • مرض الكبد، التهاب، صدمة، سوء التغذية، متلازمة الالتهاب الكلوي أو متلازمة الكلوية، مرض كرون، ومرض الاضطرابات الهضمية.