تفقدت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، آثار الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وزارت الكيلة منزل الشهيد عايد أبو حرب وقدمت التعازي باستشهاده، كما تفقدت مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واطلعت على سير العمل فيه.
وحيت الكيلة أهلنا في مخيم نور شمس، مؤكدة الاستمرار والمضي على نهج الشهداء والتمسك بأرضنا والصمود عليها مهما بلغت التحديات.
وقالت: "ما نراه هو تعدٍ على كل شيء، دمار كامل على مدى البصر، لكن هذا الاعتداء لن ينال من عزيمتنا تجاه وطننا، ونحن مستمرون في النضال حتى تحقيق حقوقنا الوطنية السياسية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأكدت متابعة الحكومة لاحتياجات الشعب الفلسطيني أينما كان، موضحة أنه سيكون هناك إجراءات من الوزارات ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة الحكم المحلي، لحصر الأضرار وترميم ما دمره الاحتلال بحق هذا المخيم، إذ ستتم معالجتها مباشرة.
من جانبه، أكد مسير أعمال محافظة طولكرم مصطفى طقاقطة، أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يرفع الراية البيضاء لهذا الاحتلال، ولن تثنينا ممارساته وإجراءاته التعسفية والهمجية عن حقوقنا المشروعة في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشددا على أن المطلوب من العالم والمجتمع الدولي أخذ دوره في فضح ممارسات الاحتلال ولجم عدوانه الغاشم على شعبنا.
وشدد على الاستمرار في النضال والثبات على هذه الأرض، مشيرا إلى أنه لا يمكن للاحتلال اقتلاعنا، ولدينا القدرة على البناء ومقاومة هذا الإجرام.
ورافق الكيلة في جولتها التفقدية، إلى جانب طقاطقة، أمين سر حركة فتح إقليم طولكرم إياد جراد، وممثلو الجهات الرسمية والشعبية.