بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير الاقتصاد والتجارة الليبي، القائم بأعمال وزير الخارجية، محمد الحويج، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية من ممارسات إسرائيلية عدوانية عنصرية ممنهجة ضد شعبنا وأرضنا.

وأطلع المالكي الوزير الليبي، على آخر القرارات التي أصدرتها حكومة الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار سياسة مواصلة اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك بحماية جيش الاحتلال، إضافة إلى إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم بحق أبناء شعبنا في كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

وثمن المالكي خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الثالث للحوار السياسي العربي الياباني، ومجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته 160، على الموقف الليبي الرسمي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وما شاهدناه من موقف حقيقي وحي من الشعب الليبي دعماً لحقوق شعبنا المشروعة، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين والشعبين.

من جانبه أكد الوزير الليبي، على الموقف الرسمي والشعبي الليبي الثابت تجاه رفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، مشددًا على دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة وفق ما أقرته قرارات الشرعية الدولية.

كما أبدى الوزير الليبي رغبة بلاده بزيادة معدلات التجارة البينية بين البلدين، معتبرًا أن بناء اقتصاد قوي هو جزء من بناء دولة فلسطين، وأعرب عن استعداد بلاده للمساهمة في ذلك من خلال القطاعين العام والخاص.

بدوره أكد الوزير المالكي تسخير كافة الإمكانيات والقدرات الفلسطينية من أجل دفع عملية تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.

وحضر اللقاء مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير فايز أبو الرب، ومستشار أول رزق الزعانين ومستشار جمانة الغول، والمحلق ماهر مسعود.