عقّبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، على عملية الأغوار التي نفّذها الشهيد محمد زبيدات، والتي أسفرت عن إصابة جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حركة حماس، زفّت إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية الشهيد محمد زبيدات (16 عامًا)، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية إطلاق نار صوب جنود الاحتلال في الأغوار عصر اليوم.
وقالت في تصريح لها: "إننا إذ نعزي ذوي الشهيد ومحبيه، لنؤكد أن مقاومتنا ماضية، وعلى المحتل أن ينتظر أبطال شعبنا في كل مدينة وشارع، فالقدس غالية، ودماء وأعراض أبناء شعبنا ثمينة، وفاتورة الحساب مع العدو طويلة، ولن يهدأ لنا بال إلا بالتحرير والخلاص من الاحتلال، مهما بلغت التضحيات".
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية البطولية التي حدثت عصر اليوم في منطقة الأغوار واستهدفت جنود الاحتلال، ناعيةً إلى جماهير شعبنا وأمتنا منفذها الشهيد البطل: محمد يوسف زبيدات (17 عامًا) من مدينة أريحا.
وأكّدت في بيان لها، أنّ هذه العملية الشجاعة هي رد طبيعي ومشروع على سادية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساتنا، والتي كان اَخرها انتهاك أعراض حرائرنا في خليل الرحمن واقتحام طولكرم واستشهاد أحد مجاهدينا الأبطال.
وأشارت إلى أنّ هذه العملية جاءت توحيداً لساحات المواجهة وامتداداً لدائرة النار، من حيث لم يحسب العدو لها حساباً، لتؤكد فشل المنظومة الأمنية، وأن كل محاولات إخماد جذوة المقاومة لن تؤتي أكلها، ولا أمن ولا استقرار للعدو على أرضنا.
من جهتها، نعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهيد محمد يوسف زبيدات منفذ عملية الأغوار البطولية "التي تأتي إنتصارًا لحرائرنا وماجداتنا ورد طبيعي وواجب على جرائم العدو الصهيوني".
وقالت لجان المقاومة في بيان لها: "واهم من يظن أنه بجرائمه وإرهابه بحق شعبنا ومقدساتنا ونسائنا وأسرانا يستطيع كسر شوكة المقاومة المشتعلة في أنحاء ارضنا المحتلة".
وشدّدت على أنّ "إرادة شعبنا ومقاوميه وأبطاله الشجعان لن تقهر، وعزيمته لن تكسر، ومقاومته ستتصاعد، والنصر سيكون حليفه بإذن الله".