مفاجأة.. أغلبهن "مشربوش من نيلها" حتى شيرين
بدأ عدد كبير من النجوم والنجمات في اختيار الولايات المتحدة الأمريكية، مكاناً مناسباً لولادة أبنائهم، فمن ناحية، يحافظ النجم على سيادة ابنه واحترامه، بالحصول على جنسية الدولة الأكبر والأهم في العالم، ومن ناحية أخرى يساير الموضة التي طالت عدداً كبيراً من نجومنا، بكل أسف.
الكثيرون من الفنانين وغير الفنانين في مصر، يرون أن الجنسية الأمريكية أفضل بكثير من الجنسية المصرية التي لا تحفظ لهم حقوقهم, ولذلك قبل موعد إنجابهم بأسابيع يسافرون إلى أمريكا للأنجاب, لأنه طبقا للمادة 14 من الدستور الأميركي فإن الجنسية تُمنح لمن يولد داخل الحدود الأميركية.
سجلت في الآونة الأخيرة العديد من السفريات التي تتعلق بإنجاب فنانين مصريين في أمريكا كما جرى مع المخرج سامح عبدالعزيز، وزوجته الممثلة والمغنية، روبي، اللذين سافرا إلى أميركا لإنجاب طفلتهما الأولى هناك، ومن ثم يكون من حق مولودتهما أن تحصل على الجنسية، وهو ما حدث بالفعل وأنجبت روبي طفلتها هناك، وأطلقت عليها اسم “طيبة”.
كذلك سبق وأنجبت في أميركا الممثلة زينة، توأمها عز الدين وزين الدين من الفنان أحمد عز، مثلما تؤكد هي بنفسها في قضية إثبات النسب التي أقامتها ضده، وحصلت زينة بالحكم فعلياً بنسب توأمها لعز.
القائمة تضم الكثيرين ومنهم النجم تامر حسني الذي سافر إلى أميركا برفقة زوجته بسمة بوسيل الحامل لكي تضع مولودها هناك، علما أنه ارتبط بزوجته أيضا في الولايات المتحدة.
الفنّانة غادة عبد الرازق سبقت تامر في اتخاذ هذه الخطوة ولكن مع ابنتها روتانا التي سافرت إلى أميركا قبل أشهر من وضعها، وعلى الرغم من كون زوجها ضابط شرطة مصري لكنه فضّل منح الجنسية الأميركية لإبنته.
كما قضى الفنان خالد سليم عدة أشهر في كاليفورنيا مع زوجته خيرية قبل أن تضع ابنتهما الأولى خديجة التي حصلت على الجنسية الأميركية.
وقد طاردت شائعة الإنجاب في أميركا الممثلة بسمة وزوجها الناشط السياسي، عمرو حمزاوي، حيث إنهما أنجبا ابنتهما الأولى نادية في أميركا، إلا أن بسمة نفت ذلك تماماً، مؤكدة اعتزازها بمنح الجنسية المصرية لابنتها.
وسبق وتعرض الفنان، أحمد حلمي، لهجوم كبير لإنجاب ابنه الثاني سليم في الولايات المتحدة، إلا أن حلمي استطاع أن يوقِف الجميع عن هذا اللغو بمجرد الإعلان أنه كان في أميركا يعالَج من السرطان في العمود الفقري.
كما أن الفنانة إيمى سافرت مع زوجها الفنان اللبنانى غسان المولى إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلد هناك، وفى نفس المستشفى التى ولدت بها ابنها الأكبر، وبذلك يكون أبناؤها الثلاثة يحملون الجنسية الأمريكية، وانضمت المطربة مي سليم إلى القائمة أيضاً عام 2011.
“ماشربتش من نيلها” غنتها شيرين من قبل، ولكن في الحقيقة كانت تفكر في إعطاء الجنسية الأمريكية لابنتيها، حيث قالت : “فكرت أن أنجبهما في أمريكا و لكن الظروف لم تسمح وقتها”،ويعتمد الفنانون المصريون على تلك الأساليب لضمان حياة أفضل إلى أبناءهم من الحياة المصرية كون الجنسية الأمريكية “محمية” في كافة انحاء العالم .
أيضا اعترف الفنان ماجد المصرى، بحصول ابنته البالغة من العمر 3 سنوات، على الجنسية الأمريكية، ووصف ماجد حصول أبناء الفنانين على الجنسية الأمريكية، بالموضة، نافيا ندمه على استخراج طفلته وثيقة سفر أمريكية، قائلا: «هييجى الوقت ونعوزها».
وقال: «لو طالبت ابنتى فى يوم من الأيام العيش فى أمريكا، هتنازل عن تلك الجنسية، ولا تلزمنى أمريكا، ولا غيرها، وكفاية علينا مصر الجميلة»
في المقابل، كشفت الفنانة نشوى مصطفى عبر حسابها على فيسبوك أنها لم تفكر في منح الجنسية الأميركية لأولادها على الرغم من أن والدهم يحملها، لاقتناعها أن مصر أفضل دولة في العالم، مهما كانت ظروفها المالية، ولكنها نادمة لأن أبناءها لابد أن يحصلوا على الجنسية حتى يجدوا بلدا يحميهم ويحترمهم إذ تعرّضوا لمشاكل.
عاصمة الضباب :
ليست أمريكا هى الحلم الوحيد للفنانين، للحصول على الجنسية الأجنبية، ولكن هناك أيضا عاصمة الضباب "لندن" فهناك الفنانة بشرى التى فضلت إنجاب ابنها "اسماعيل" فى لندن بحضور زوجها وأسرتهما،وفى نفس البلد، وضعت الفنانة لقاء الخميسى ثانى أبنائها "آسر"، فى لندن أيضا، بصحبة زوجها لاعب كرة القدم محمد عبد المنصف.
جدير بالذكر أنه يرجع تاريخ حق منح الأمريكية الجنسية لمن يولد على الأراضي حتى وإن ولد لأبوين لا يحملان الجنسية الأمريكية، إلى عام 1898 بقرار من المحكمة العليا، وقد أقر الكونجرس هذا الحق في التعديل رقم 14 من الدستور، ومنذ ذلك الوقت تشهد الساحة السياسية الأمريكية بين الحين والآخر محاولات لإعادة النظر فى هذا التعديل لكنها باءت جميعا بالفشل.