التقى أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الفريق جبريل الرجوب، اليوم الأربعاء، بوزير الدفاع الإيرلندي ميشيل مارتن، والوفد المرافق معه، وذلك في مدينة رام الله.
وطالب الرجوب خلال اللقاء، بإدانة إيرلندا للتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، الذي يقطع أواصر المناطق الفلسطينية، داعيًا لوقف استيراد بضائع المستوطنات.
وأطلع على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، خاصة ما تشهده من تصاعد في وتيرة الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق أبناء شعبنا، والأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني جراء سياسات الحكومة "الإسرائيلية" بحق الأرض والمقدسات، وتنكرها لحقوق شعبنا وهويته، وتنصلها من التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال.
وأكّد على أنّ إيجاد حل لمعاناة أبناء شعبنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مطالبا بضرورة وجود حراك دولي للجم الممارسات "الإسرائيلية" بحق أبناء شعبنا، وإحقاق حقوقه التي أقرتها المنظمات الدولية.
وثمّن عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، لافتًا إلى أنّ هذه الزيارة الهامة تحمل في طياتها رسائل التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني، وأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم.
من جهته، شدّد مارتن على موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة في القوانين الدولية، ودعمها لحل الدولتين، إضافة إلى تأكيده على استمرار الدعم المالي والسياسي للشعب الفلسطيني، مُوضحًا ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين على جميع الأصعدة.