أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، بشدة افتتاح "بابوا غينيا" الجديدة سفارة لها في القدس المحتلة، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنّ هذا القرار عداون على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف بابوا غينيا الجديدة إلى الجانب الخاطئ من التاريخ، وتلحق ضرارًا كبيرًا بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.
وأضافت: "وتطبيعًا مرفوضًا مع الاحتلال وجرائمه، وتحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، في وقت يصعد به الاحتلال من انتهاكاته وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني وأرض وطنه وممتلكاته ومقدساته"، مطالبةً حكومة "بابوا غينيا" الجديدة بالتراجع الفوري عن هذا القرار.
وأكّدت وزارة الخارجية، أنّها ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه.