قالت سناء سلامة زوجة الأسير المفكر وليد دقة: إن "وضع وليد دقة مستقر ولا يوجد لديه انتكاسات صحية مباشرة، لكنه بحاجة لمزيد من التحسن وزيادة في الوزن واستعادة كامل قدراته، كما كانت في السابق قبل مرضه".
وأوضحت في تصريح خاص لمركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن استقرار حالة أبو ميلاد تحتاج لمزيد من الوقت، حيث أن وزنه لم يزداد بعد، يتنفس ذاتيًا لكنه يستخدم التنفس الصناعي في بعض الأوقات، كما أنه طرأ تحسن على وضع الحركة حيث أصبح يستطيع السير بشكل محدود.
وأشارت إلى أن الأسير وليد يحتاج إلى علاج طبيعي ولكن عدم توفر ذلك في سجن الرملة يعرقل علاجه، وما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية لم توفر ذلك له، مضيفة أن أبو ميلاد يسعى جاهدًا ليتم نقله من سجن الرملة إلى مستشفى يتوفر بها العلاج الطبيعي، لأن الوضع في سجن الرملة مأساوي.
وأكدت على أن شفاء الأسير وليد بشكل كامل يكون حين تحرره واستكمال علاجه في مستشفى متخصص بعيدًا على مسلخ الرملة وسجون الاحتلال الصهيوني.