عدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتزام حكومة الاحتلال "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بإشراف مباشر من قبل الوزير الفاشي سموتريتش والإعلان عن مخططات أخرى منها "مشاريع طاقة شمسية" جريمة حرب تتطلب ملاحقتها في جميع المحافل ومحكمة الجنايات الدولية، وعلى وهم وسراب إمكانية الوصول إلى تسوية مع هذا العدو الفاشي.
وأكدت الجبهة في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، على أن استمرار الاحتلال في بناء وتشريع المزيد من الوحدات الاستيطانية على أراضي الضفة والقدس هو سياسة ممنهجة هدفها الاستيلاء على الأرض وعزل مدن وقرى الضفة عن بعضها البعض عبر كانتونات مقطعة الأوصال تنهي إمكانية تجسيد السيادة الفلسطينية عليها.
ورأت الجبهة الشعبيّة، أنّ دولة الاحتلال تستغلّ التطبيع العربي الرسميّ معها للاستمرار في هذه السياسة الاستيطانيّة وتسريع إجراءاتها لفرض وقائع احتلالها الاستعماري لفلسطين.
وجددت الجبهة تأكيدها على أن التصدي لهذه السياسات يكون بتبني وتعزيز المقاومة الشاملة ضد الاحتلال وفي القلب منها المقاومة المسلحة التي أثبتت نجاعتها وفعالياتها في ردع الاحتلال، ومغادرة مسار التفاوض مع الاحتلال بشكلٍ كامل ومقاومة أي دعوات للعودة إليها.