شارك رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الخميس، في الاحتفال بالذكرى الـ201 لاستقلال جمهورية البرازيل الصديقة، الذي أقامته سفارة البرازيل في مدينة رام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الداخلية زياد هب الريح، وسفير البرازيل أليساندرو كاندياز، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وقال اشتية خلال الاحتقال: "نهنئ البرازيل على ذكرى استقلالها، وعلى الإنجازات التي حققتها الجمهورية على كافة المستويات، ونقف نحن والبرازيل جنبًا إلى جنب ويدًا بيد".
وتابع: "سعداء بانتخاب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وعودته لكرسي رئاسة القصر الجمهوري، الذي كان وما زال صديقا لفلسطين والعدل والسلام، والبرازيل كانت وما زالت صديقة لفلسطين ليس فقط على صعيد التصويت في الأمم المتحدة والتجارة والثقافة والتعاون الأكاديمي والقطاعات الأخرى، ولكن عبر 62 ألف فلسطيني يعيشون في البرازيل كل شخص منهم يمثل سفيرا لفلسطين في البرازيل".
وأردف: "في ظل الفراغ السياسي الذي نواجهه ولم يقدم أحد من المجتمع الدولي مبادرة للسلام، رأينا تحركا في جنوب أفريقيا خلال قمة دول البريكس البرازيل، الصين، روسيا، جنوب افريقيا، الهند، والأعضاء الجدد، ونأمل أن يكون هذا التحرك الجديد لخلق توازن دولي لحل المشاكل والصراعات في العالم".
وأضاف: "نتشارك مع البرازيل في الالتزام بالقانون الدولي وقيم السلام والعدل، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 المتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس، وسنستمر في النضال من أجل نيل حقوقنا المشروعة في استقلالنا وتقرير المصير، ونأمل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات الرسمية والشعبية".
وأثنى اشتية على جهود السفير البرازيلي الذي يتواجد في كافة المناسبات الوطنية والفعاليات والأحداث في بلادنا، وجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية ما بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي.
بدوره، قال السفير البرازيلي: "البرازيل اعترفت بدولة فلسطين عام 2010، وهي تدعم فلسطين في حقوق وتطلعات شعبها المشروعة في الدولة المستقلة، وفق حل الدولتين المستند على الشرعية والقانون الدولي، ودعم فلسطين في المحافل الدولية، ودعم اللاجئين الفلسطينيين من خلال الأونروا، وتعزيز علاقات التبادل التجاري ما بين البلدين، والتعاون الأكاديمي، والرياضة، وتعزيز العلاقات على المستوى الشعبي".