أكّد نادي الأسيـر الفلسطيني، اليوم الخميس، أنّ الحالة الصحيّة للمعتقل كايد الفسفوس، الذي يخوض إضرابا مفتوحًا عن الطعام منذ 36 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، تشهد تدهورًا مستمرًا، حيث يقبع في زنازين العزل الإنفرادي في سجن النقب.
وقال نادي الأسيـر في بيان له، إنّ المعتقل الفسفوس يعاني من التعب والإرهاق الشديدين، وأصبحت حركته صعبة للغاية، ولا يستطيع المشي أو الوقوف، بالإضافة إلى أوجاع في أنحاء جسده كافة، كما ويعاني من الشعور بالدوخة المتكررة ومشكلة في التوازن والنسيان.
وأضاف أنّ إدارة سجون الاحتلال تمارس ضغوطًا كبيرة عليه، كما ويتم تقييده وإهانته من قبل السجّانين، ولا يقدر على الحركة، وبالتالي يقومون بسحبه حتى ينهض ويتحرك، كما قامت "إدارة السجن" منذ خمسة أيام بسحب الفرشة التي ينام عليها.
كايد الفسفوس هو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، أعاد الاحتـلال اعتقاله في الـثاني من أيار/مايو الماضي، علمًا أنه خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار/مايو وبداية حزيران/يونيو الماضي، استمر 9 أيام، كما أنه خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداري استمر (131) يومًا.
يشار إلى أنّ المعتقل الفسفوس متزوج وأب لطفلة، علمًا أن أشقائه كافة تعرضوا للاعتقال، واليوم إلى جانبه أربعة أشقاء آخرين معتقلين إداريا وهم: حسن (37 عامًا)، وخالد (35 عامًا)، وأكرم (39 عامًا)، وحافظ (40 عامًا).