حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أسيرًا من بلدة قباطية جنوب جنين للاعتقال الإداري.
ونقلت وكالة "وفا" الإخبارية عن مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمّور، أنّ محكمة الاحتلال في "عوفر" حوّلت الأسير أحمد حسن نزّال للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، علمًا أنه معتقل منذ تاريخ 24 آب/أغسطس الماضي.
وأشار إلى أنّ نزّال أسير سابق أمضى ما يقارب 10 سنوات في سجون الاحتلال، وخاض في السابق إضرابًا عن الطعام استمر 21 يومًا.
الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.