اقتراحات تعيد التشويق العاطفي والجسدي بين الزواج

valentine-422x280
حجم الخط

صحيح أن ما يبقي على العلاقة الزوجية بشكل عام ويطيل عمرها هو التفاهم والصبر والالتزام والاستعداد للصفح والصراحة. ولكن من الصعب الحفاظ على العلاقة مثيرة ورومانسية وأن يشعر كل من الطرفين بالانجذاب إلى الآخر والرغبة فيه، من الصعب فعلاً أن لا يشوب العلاقة الطويلة الملل والدخول في الروتين.
ربما يكون الحل في القليل من البهارات، التي تضيفينها إلى حياتك فتعيد لها شيئاً من التشويق العاطفي والجنسي الذي كان فيها في السنوات الأولى، هذه بعضاً منها:
1-  اهتمي بمظهرك بشكل خاص أكثر جرأة وأكثر إغراء دائما في البيت، لا تتحججي بالأولاد والعمل والمشاغل والعمر، ارتدي الملابس التي تظهر جمالك دائماً وعودي لسنوات زواجكما الأولى حين كنت تصرين على أن تكوني نجمة في بيتك.
2-  ابذلي جهدا لكي تكوني حاضرة بقوة، لا يكفي أن تجلسي بجانبه على الكنبة لمشاهدة الفيلم، احتضنيه دلليه داعبي شعره اقتربي منه أشعريه بأنك تتوقين دائما للتلامس معه من دون أن يكون ذلك معناه ممارسة الحب. ينبغي أن يظل حضورك الجسدي طاغياً حين تكونا وحدكما.
3-  جربي البساطة في التعبير عن المشاعر، لا تظلي تدوري وتلفي لكي تمارسي الحب معه مثلاً، أحياناً يبدو رائعاً أن تبادري أنت وأنت تندفعي نحوه وتدخليه في “الموود” ليس أن تمارسي ألعاب من بعيد أو تنتظري مبادرته. مثلاً، هاهو عيد الحب يقترب، فماذا أعددت لمفاجئته؟ لا تنتظري أن يفاجئك هو ولا تربطي الأمر بمبادرته وحده، قومي أنت بالخطوة الأولى و لاتعاتبيه إن لم يفعل.
4-  واعديه كما لو كنتما عاشقين قبل الزواج، وتتواعدان خلسة في مكان بعيد، اضربي له المواعيد المفاجئة وأعيد إحياء لحظات الخطوبة والغرام باستمرار.
5-  القبل هي أساس الشغف، تأكدي حين تتوقفان عن تقبيل بعضكما فإن هذا مؤشر خطر، أعيدي هذه العادة التي كانت المفضلة في السنة الأولى من الزواج، وقبليه يومياً، ولا تكتفي بالقبلة على الخد والاحتضان.