أصبح منتخب فرنسا على مشارف التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، المقرر إقامتها في ألمانيا صيف العام المقبل.
وتغلب الديوك (2-0) على أيرلندا، مساء الخميس، في الجولة الخامسة لمباريات المجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة للمسابقة القارية.
وواصل المنتخب الفرنسي التحليق في صدارة جدول ترتيب المجموعة، بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة، محققا العلامة الكاملة حتى الآن.
وأصبح منتخب فرنسا قريبا للغاية من حجز مقعده في النهائيات للمرة الـ11 في تاريخه وللنسخة التاسعة على التوالي.
ويحتل منتخب هولندا المركز الثاني برصيد 6 نقاط (من 3 مواجهات)، متفوقا بفارق الأهداف على اليونان (من 4 مباريات).
وتوقف رصيد منتخب أيرلندا عند 3 نقاط في المركز الرابع، ويتذيل منتخب جبل طارق، جدول الترتيب، بلا رصيد من النقاط.
وعلى ملعب حديقة الأمراء، افتتح أوريلين تشواميني التسجيل لفرنسا في الدقيقة 19، قبل أن يضيف ماركوس تورام الهدف الثاني في الدقيقة 48.
وجد الديوك في البداية، صعوبة بالغة في اختراق الدفاع الأيرلندي، حيث ضاقت المساحات أمام الثلاثي الهجومي مبابي وعثمان ديمبلي وجيرو.
لجأ منتخب فرنسا لسلاح التسديدات البعيدة من رابيو ومبابي، وتشواميني الذي هز الشباك بتصويبة قوية، أنهت صمود الضيوف.
ارتبكت حسابات ديديه ديشامب، مدرب فرنسا نسبيا، لإصابة جيرو، ليضطر لاستبداله بعد مرور 26 دقيقة بإشراك ماركوس تورام.
سيطر المنتخب الفرنسي، لكن بلا فاعلية، باستثناء هدف سجله مبابي في الدقيقة 39، إلا أن الحكم لم يحتسبه لوقوع تورام في مصيدة التسلل.
وكان منتخب أيرلندا بلا أنياب هجومية، ولم يهدد الحارس مانيان إطلاقا في أول 45 دقيقة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الديوك (1-0).
استوعب رجال ديشامب الدرس جيدا، ولم يمنحوا الضيوف فرصة لالتقاط الأنفاس في الشوط الثاني، بل هزوا شباك أيرلندا بهدف مبكر.
وبعد أقل من دقيقتين، قاد جريزمان هجمة سريعة، شاركه بها ثيو هرنانديز ومبابي، قبل أن تصل الكرة إلى تورام، ليسجل في الشباك.
استفز هذا الهدف نجوم أيرلندا، وتحركوا للأمام بعد التخلي عن الحذر الدفاعي، وأضاع أوجبيني فرصة بضربة رأس، أبعدها مانيان ببراعة.
بعدها بثوان قليلة، عاد نفس اللاعب، أوجبيني، ليسدد كرة بيسراه فوق العارضة، ورد كيليان مبابي بإهدار فرصتين أمام المرمى بغرابة شديدة.
لم تستمر صحوة أيرلندا كثيرا، بل استعاد منتخب فرنسا السيطرة، وسدد تشواميني صاروخا جديدا، أبعده الحارس بازونو بحركة استعراضية.
وتصدى القائم لمحاولة جديدة من عثمان ديمبلي، قبل ثوان من مغادرة الملعب رفقة زميله لوكاس هرنانديز، ليشارك مكانهما ساليبا وكينجسلي كومان.
تواصلت المحاولات الفرنسية لكنها افتقدت الدقة، وتحرك ديشامب بتبديلين في الدقائق الأخيرة، حيث أشرك كامافينجا وبافارد مكان جريزمان وكوندي.
وأضاع تورام فرصة محققة بضربة رأس، ضلت الطريق بعد عرضية متقنة من هرنانديز، بعدها أطاح كومان بكرة فوق العارضة قبل إطلاق صافرة النهاية.
بالصور: قطار الأهلي يدهس الداخلية
05 يوليو 2024