أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، الاعتداء الذي اقترفته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، وما رافق ذلك من تخريب وتحطيم لمحتوياته .
وقالت اللجنة في بيانٍ أصدره رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري: "إنّ تكرار الاعتداءات والاقتحامات لمصلى باب الرحمة الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، تأتي في سياق الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال ومنظمات المستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى بهدف فرض أمر واقع والسيطرة عليه".
وحذرت اللجنة من نية الاحتلال السيطرة التدريجية على المسجد الاقصى المبارك من خلال السيطرة على مصلى باب الرحمة، سيما أنها تستهدف هذا المصلى منذ سنوات وتمنع المصلين بالقوة من الصلاة أو التواجد فيه.
وناشدت اللجنة، كنائس العالم والمؤسسات الدولية ذات الاختصاص، إدانة هذه الجرائم والانتهاكات الاحتلالية للمسجد الأقصى وكافة الأماكن والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، واتخاذ مواقف تجاه تلك الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والمواثيق الدولية التي تحرم المس بتلك المقدسات، ومطالبتها الاسهام في توفير الحماية الدولية العاجلة للأماكن الدينية.