أجرى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، المشرف على الساحة اللبنانية عزّام الأحمد، اتصالاً هاتفيًّا بوفد منظمة التحرير الفلسطينية، الذي دخل إلى مخيم عين الحلوة، لاستطلاع أوضاع شعبنا والوقوف على تثبيت وقف إطلاق النار.
وأكد الأحمد في اتصاله مع أمين سر حركة فتح وفصائل المنظمة في الساحة اللبنانية، فتحي أبو العردات، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في مخيّم عين الحلوة على قاعدة ضمان أمن وأمان أبناء شعبنا واستقرار المخيم، وتسليم المطلوبين بجريمة اغتيال الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه الشهداء، استنادًا إلى الاجتماع الفلسطيني اللبناني الذي كان قد عُقِد في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية في بيروت.
بدوره، قال قائد قوات الأمن الوطني في منطقة صيدا، اللواء أبو إياد الشعلان، إن المجموعات التكفيرية في مخيم عين الحلوة في لبنان، تواصل انتهاكها لكل القرارات والاتفاقات التي أقرتها هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بما يخص الجرائم التي شهدها المخيم خلال الفترة الماضية ووقف إطلاق النار.
وأضاف أنّ أفرادًا وعصابات إرهابية تقف وراء الأحداث الأمنية والخرق المستمر لوقف إطلاق النار، وعمليات إلقاء القنابل التي يشهدها مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.
وأكّد الشعلان في تصريح صحفي على أن حركة فتح وقوات الأمن الوطني في جهوزية كاملة للتصدي لكافة محاولات الإرهاب على كافة المحاور، التي تمس بأمن وأمان المخيم.
وشدد على أن هذه المجموعة الإرهابية تعمل جاهدة للعبث باستقرار وأمن المخيم وترويع الأهالي وتهجير أبناء شعبنا، وسبق أن ارتكبت جرائم في المخيم وآخرها اغتيال الشهيد اللواء العرموشي ورفاقه.