يستهين البعض بأهمية ممارسة الرياضة بشكل يومي ويعتبرها رفاهية وليس ضرورة، مما يجعلها على آخر قائمة أولولياته إن لم تكن خارجها على الإطلاق، ويظن أنه طالما يحظى بوزن جيد أو لا يريد خفض وزنه فلا يحتاج إلى ممارسة الرياضة، ولكن الحقيقة أن الرياضة ليست مجرد رفاهية، بل هي ضرورة للحفاظ على صحة جيدة وجسم قوي.
في السطور التالية نتعرف على أهمية ممارسة الرياضة بشكل يومي:
1. تزيد الثقة بالنفس
عندما يمارس الشخص الرياضة يدرك نقاط قوته ويصبح مستقلاً، مما يؤدي إلى تحسين صورته الذاتية وبالتالي زيادة ثقته بنفسه.
في كثير من الأحيان، أولئك الذين يمارسون الرياضة هم أكثر عرضة لتحقيق أهدافهم. وفي كثير من الأحيان تكون لديهم فرص أكبر للنجاح في مجالات حتى خارج الملعب، مثل عملهم على سبيل المثال.
2. تقلل من التوتر
ممارسة الرياضة البدنية لها تأثير كبير على تقليل التوتر، مما يساعد على الصحة النفسية والعقلية. على المدى القصير، تتحسن الأعراض، مثل الأفكار السلبية المتكررة والعصبية والرهاب "القلق" البسيط والإجهاد اليومي.
كما أنه مع الرياضة، من الأسهل التحكم في التغيرات في المزاج العقلي والقلق والتوتر العاطفي وحتى الاكتئاب.
3. الاستقرار العاطفي
يساعد النشاط البدني على عمل وتنشيط بعض الناقلات العصبية، مثل السيروتونين والدوبامين. هذه تنظم وظيفة الدماغ وتساهم في الاستقرار العاطفي للشخص.
4. تحسين المزاج
واحدة من أكبر الفوائد العقلية للرياضة هي تحسين المزاج. إن إطلاق الإندورفين بعد التمرين له تأثير مفيد على الجسم عن طريق زيادة الحالة المزاجية وتقليل الاكتئاب.
5. المزيد من الطاقة
تظهر الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تجعل الناس أكثر إنتاجية في حياتهم المهنية والشخصية. تزيد التمارين الرياضية من تدفق الدم الذي يحمل الأكسجين والمواد المغذية إلى العضلات. وهذا يجعل الشخص أكثر يقظة وحيوية.
وفي الوقت نفسه، فإن هرمونات السعادة الإندورفين التي يتم إفرازها، تعزز الشعور بالرفاهية، فنشعر بالحيوية والطاقة وبالتالي يسهل التعامل مع المهام اليومية، حتى لو بدت مرهقة.
7. تحسين ضبط النفس
تساعد التمارين الرياضية على الاسترخاء والتخلص من التوتر الداخلي، مما يسهل التحكم في سلوكنا اليومي.
8. التنشئة الاجتماعية
ومن خلال الرياضة، يتواصل الشخص مع زملائه وأصدقائه في بيئة أكثر ترفيهاً. خاصة عندما يكون في مجموعة، فإنه يتفاعل اجتماعيًا تلقائيًا، ويصبح نشيطًا ويتغير مزاجه بالكامل.
وبالتالي تتعزز علاقاتنا الشخصية ونقضي وقتًا ممتعًا، ونحصل على فوائد جسدية ونفسية، لأننا نشعر بأننا جزء من فريق.
9. المهارات القيادية
تظهر الدراسات في المدارس الثانوية العلاقة بين المشاركة في الرياضة والمهارات القيادية، فأثناء التدريب ومحاولة الفوز أو الخسارة معًا يتبنى الأشخاص عقلية الفريق في المدرسة أو العمل، وكذلك في المواقف الاجتماعية. كل هذا مع مرور الوقت يعزز المهارات القيادية لدى الشخص.
10. تحسين الذاكرة والتركيز
النشاط الرياضي يساعد على تحسين وظائف المخ. تتفق العديد من الدراسات على أن له فوائد عديدة للذاكرة والتركيز. لذلك، حتى في الأعمار الأكبر، يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة إلى تحسين ومنع مشاكل الدماغ المختلفة.