هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء الولايات المتحدة بعنف، واتهمها بالتسبب في تفجير بحر من الدم بعد تحالفها عسكرياً مع الأكراد الذين يعتبرهم إرهابيين.
وقال أردوغان: "بعد رفضكم الاعتراف بصفتهم الإرهابية، تحولت المنطقة إلى بحر من الدم" متوجهاً إلى الأمريكيين في كلمة ألقاها في أنقرة أمام عدد من المسؤولين المحليين في البلديات التركية.
وأضاف: "يا أمريكا، لا يمكنك إجبارنا على الاعتراف بحزب الاتحاد الديموقراطي، ولا بوحدات حماية الشعب، نحن نعرفهم جيداً، تماماً مثل معرفتنا بداعش".
وتصنف تركيا الحركتين ضمن الحركات الإرهابية لارتباطهما الوثيق بحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض نزاعاً مسلحاً على الأراضي التركية من 1984.
واستدعت الخارجية التركية الثلاثاء السفير الأمريكي في تركيا، جون باس، بسبب تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية أكد فيها أن الاتحاد الديموقراطي لا يمثل حركة إرهابية.
وتساءل أردوغان عن مستقبل الشراكة مع الولايات المتحدة، قائلاً: "لا أفهم، إنهم يلزمون الصمت، عندما نؤكد لهم أن الاتحاد منظمة إرهابية، ويقولون نحن لا نعتبرهم كذلك، لكن في ظهرنا".