وضعت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الأحد 10 سبتمبر 2023، تقديرات بشأن العمليات الفدائية، مشيرة إلى أنها ستتركز في الفترة القادمة بالخليل والقدس المحتلة.
وأشارت نقلًا عن مسؤول أمني، إلى أن ذلك التقدير جاء بحجة أن حركة حماس بغزة تُحرض وتوجّه الخلايا في منطقتي الخليل والقدس، قائلًا: "سنفعل كل شيء حتى لا تنفجر الخليل، وإذا حدث ذلك فسيكون الوضع أصعب من جنين".
يذكر، أن موقع "واللا" العبري، كشف الجمعة الماضية، عن ارتفاع نطاق الإنذارات بنوايا تنفيذ العمليات في الضفة الغربية قبيل ما يسمى بعيد "رأس السنة اليهودية"، مبينة أن النشاط الرئيسي لجيش الاحتلال يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث سيتم فرض إغلاق خلال فترة الأعياد.
وادعت بأن هناك "نشطاء يتلقون مساعدات من حركة حماس وإيران لتنفيذ عمليات خلال الأعياد"، مشيرة إلى أن هناك 21 كتيبة ووحدات خاصة تعمل في فرقة الضفة الغربية، بهدف كشف البنى التحتية وإحباط العمليات.
وأضاف مصدر أمني للموقع العبري، أن العشرات من الإنذارات الساخنة وصلت بنوايا تنفيذ عمليات ومعظمها في شمال الضفة الغربية.
وزعم الموقع أن "الخليل تستيقظ متأخرة دائما، على عكس مناطق أخرى في الضفة، ولكن عندما تستيقظ يصعب إخمادها، وهناك نشاط مكثف للجيش الإسرائيلي والشاباك ضد الناشطين الذين يتلقون التوجيه والتمويل من إيران وحماس".
وقال إنه "على خلفية الإنذارات من المتوقع أن يقرر رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي أنه بالإضافة إلى إغلاق الضفة خلال الأعياد، سيتم تعزيز كل فرقة بسرية واحدة على الأقل من الوحدات الخاصة التي ستكون في المقدمة".