ناقش أحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي قضية الأسير محمد القيق المضرب منذ 78 يوما وقضية الملاحقة القانونية للنواب العرب في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال زيارة النائب الطيبي للأمم المتحدة، حيث التقى مع رئيس منظمة اتحاد البرلمانيين الدوليين IPU ووضعه في صورة الهجمة على النواب العرب وخاصة نواب التجمع هذا الاسبوع وطلب تدخله لحماية حرية عمل النواب العرب.
وقام رئيس الاتحاد بدعوة الطيبي لحضور الجلسة التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك حيث اغتنم دالطيبي الفرصة و طرح قضيتين :
1. قضية الاعتقال الاداري واضراب الاسير محمد القيق وقال "انه يحتضر احتجاجا على اعتقاله الاداري ويجب انقاذ حياته."
2. قضية التحريض على النواب العرب حيث قال الطيبي ان" نتانياهو شخصيا يقود هذه الحملة من التحريض الخطير التي تمس حرية عمل النواب العرب وتشكل خطرا على حياتهم."
وتطرق النائب الطيبي خلال جولته التي شملت واشنطن ونيويورك قضية ام الحيران وقضية هدم المنازل في الطيبة والبلدات العربية في البيت الابيض والخارجية الامريكية، وفي اجتماعاته مع مندوبين لعدة دول في الأمم المتحدة ومع مندوبي الاعلام الامريكي وكبرى وسائل الإعلام المرئية والمطبوعة.
كما التقى النائب الطيبي مع مجموعة من الباحثين والأكاديميين في معهد واشنطن للسياسات وتحدث إليهم حول مكانة الأقلية العربية في اسرائيل وآليات تحشيد المجتمع الدولي للنهوض بالمساواة والعدالة ومناهضة السياسات العنصرية.
بالإضافة إلى لقاء مع مجلس السفراء العرب في مقر جامعة الدول العربية في واشنطن حول العرب الفلسطينيين في الداخل ، قضاياهم ونضالاتهم ، وشمل اللقاء السفير صلاح سرحان سفير الجامعة العربية في واشنطن والسفير معن رشيد عريقات سفير دولة فلسطين في الولايات المتحدة،
كذلك التقي مع رؤساء الجمعيات والمنظمات العربية الامريكية وأبدى الحضور اهتماماً بالقضايا التي شرحها النائب الطيبي عن واقع وحياة المواطنين العرب اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً.
