ذكر المختص بعلم الزلازل والباحث في علم الأزمات والكوارث إبراهيم الهباش، أنه لا يمكن التنبؤ بحركة وتوقيت وقوع الزلازل في كل دول العالم ولكن يوجد خرائط لأماكن الصفائح التكتونية وهي عبارة عن صفائح متلاصقة، ويتم من خلالها تحديد مراكز وقوع الزلازل وهذا ما توصل إليه العلم، وبالتالي فعلم الزلازل هو علم احتمالي وليس يقيني.

وأضاف في تصريح إذاعي لـ"صوت الشعب"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن فلسطين تشترك مع زلزال المغرب في الصفيحة التكتونية العربية، حيث تقع فلسطين بين الصفيحة العربية والصحفية الإفريقية، وزلزال المغرب وقع بين الصفيحة الأوروآسيوية والصحفية الإفريقية، والصفيحة الأوروآسيوية تتحرك باتجاه الجنوب الشرقي وأما العربية فتتحرك باتجاه الشمال الشرقي.

وأشار إلى أنه يوجد في فلسطين بعض مراكز محددة للزلازل وهي منطقة شمال بحيرة طبريا والتي وقع فيها زلزال عام 1927 ومنطقتي بيسان والفارعة التي وقع فيهن 3 هزات ارتدادية جراء زلزال تركيا الأخير، وأيضا في منطقة شمال البحر الميت والتي يحدث فيها زلزال كل 100 عام.

وأفاد بأن الزلازل القوية التي ضربت فلسطين وقعت في أعوام 1927 و1736 و1856 و1400 و1500، متابعًا "عندما نقرأ تاريخ الكوارث في فلسطين فنلاحظ وقوع زلزال فيها كل 100 عام تقريبًا لكن في منطقة طبريا يقع زلزال كل 100 – 250 عام وقد تصل إلى 500 عام".