الإصلاحي حسن الخميني "حفيد المرشد الأعلى " يخسر معركة استئناف قرار منعه من الترشح لمجلس الخبراء

160210193827_hassan_khomeini__640x360_getty_nocredit
حجم الخط

خسر حفيد آيه الله الخميني، حسن خميني، استئنافه لقرار منعه من الترشح لمجلس الخبراء بإيران، وقد حاول الترشح لمجلس الخبراء بإيران،  الذي يقرر أعضائه من يشغل منصب المرشد الأعلى بالبلد.

 

ويحسب حسن الخميني، الذي يبلغ من العمر 43 عاما، على التيار الإصلاحي في إيران، ويعد حليفا للرئيس الإيراني حسن روحاني.

ومُنع المئات من المرشحين الإصلاحيين من الترشح في الانتخابات البرلمانية الإيرانية التي تبدأ في الـ26 من فبراير/شباط.

ويشرف "مجلس صيانة الدستور" على انتخاب أعضاء "لجنة الخبراء"، والذي يبلغ عددهم 88 عضوا، ويشرف أيضا على انتخاب أعضاء "مجلس الشورى الإسلامي" الذي يحتوى على 290 مقعدا.

ويُشكل "مجلس صيانة الدستور" من ستة أشخاص يرشحهم مجلس الشورى، بجانب ستة اشخاص يرشحهم المرشد الأعلى آيه الله علي الخامنئي.

ووفقا لوكالة أنباب الطلبة الإيرانية نقلا عن أحد أقارب الخميني، قرر مجلس صيانة الدستور إن حسن الخميني "ليس لديه معرفة إسلامية كافية" ليشارك في قرار اختيار المرشد الأعلى للبلاد.

ويدعم الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني ترشح حسن الخميني لمجلس الخبراء، وظهرت له تصريحات في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية يقول فيها إن مجلس صيانة الدستور "ليس لديه حق" في منع حسن الخميني من الترشح.

كان مسؤولون بالانتخابات قد أعلنوا السبت إن مجلس صيانة الدستور غير قراره بشأن منع أكثر من ألف وخمسمئة من طالبي الترشح، بعد الإطلاع على مؤهلاتهم.

ومُنع أكثر من سبعة آلاف من إجمالي 12 ألف من طالبي الترشح لمجلس الخبراء في أول جولة من التدقيق بالطلبات، بديسمبر/كانون الأول.

وتقول فصائل من التيار الإصلاحي إن من بين ثلاثة آلاف طالب للترشح من أعضائهم، تم قبول طلبات ثلاثين عضو فقط.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد طالب الشهر الماضي السماح بترشح المزيد من الإصلاحيين.

وتأتي الانتخابات في وقت تشهد فيه إيران انقساما بين المحافظين والإصلاحيين على إثر التوقيع على الاتفاق النووي.