أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الحداد لمدة ثلاثة أيام، تضامناً مع ضحايا الكارثتين الإنسانيتين، الزلزال في المغرب، والإعصار في ليبيا.
وأكدت الرئاسة المصرية، في بيان لها: "على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية".
ووجّه السيسي القوات المسلحة بتقديم "الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جواً وبحراً، للأشقاء في ليبيا والمغرب"، مقدماً خالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا.
وفي وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي، ضرب زلزال مدمر المغرب، بلغت شدته سبع درجات، هو الأقوى منذ قرن، أدى إلى مقتل أكثر من 2800 شخص وإصابة ما لا يقل عن 3000 آخرين، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين.
بدوره، حذر مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي السكان في المغرب من العودة إلى منازلهم في مناطق وقوع الزلزال المدمر، خوفاً من الهزات الارتدادية
وفي ليبيا، ضرب إعصار "دانيال" عدة مدن شرق البلاد، على رأسها مدينة "درنة"، يوم الأحد الماضي، مخلفاً أكثر من 2800 قتيل والآلاف في عداد المفقودين، إضافة لعشرات آلاف المشردين، قبل أن يتجه الإعصار نحو الأراضي المصرية.