فى موقف بطولى، تمكن الطفل الصغير ريان ريد، والبالغ من العمر 8 سنوات، من إنقاذ حياة والدته المصابة بالربو، من خلال اتصاله بالإسعاف بعد تعرضها لرد فعل تحسسى مميت.
اتصل ريان، بالإسعاف، بعدما لاحظ أن والدته أليسيا، 27 عاما، كانت تعانى من حالة خطيرة من الحساسية المفرطة، مما جعلها غير قادرة على التحدث أو التنفس.
عانت الأم بشكل كبير ومميت من رد الفعل التحسسى بعد أن وصف لها طبيبها مضادًا حيويًا لالتهاب المسالك البولية، وقالت الأم إنها شعرت بفقدانها الوعى وتحول جلدها إلى اللون الأحمر القرمزى، وبدلًا من الذعر، اتصل طفلها الصغير بالإسعاف"، وشرحت الأم الواقعة: "لقد ذهبت بعد الغداء مباشرة إلى الصيدلية للحصول على المضادات الحيوية، وبعد 5 دقائق من تناولها بدأت المعاناة، حكة فى الحلق وعدم قدرة على التنفس".
وأضافت: "اتصل ابنى بالإسعاف وأجابهم على كل الأسئلة المتعلقة بعنوان المنزل، عادة ما يكون الطفل في هذه المواقف قلقا للغاية، وهادئا وخجولًا، لا أعرف كيف فعل ذلك"، وتابعت: "أنا فخورة للغاية، فهو ناضج جدا، لقد علمته منذ سن الرابعة أو الخامسة فى حالة إصابتى بنوبة ربو أن يتصل بالرقم 999 إذا كنت بحاجة إلى ذلك".
وفى موقف بطولى آخر، تحول طفل أمريكى - في وقت سابق - إلى "البطل الصغير"، بعد تدخله الشجاع لإيقاف حافلة مدرسية على طريق مزدحم، إثر إغماء سائقتها.
ديلون ريفز، البالغ من العمر 13 عاما، نال الثناء على "تصرفه الاستثنائى والشجاع"، بعد إنقاذه حافلة مدرسية كانت تقل عشرات الأطفال فى منطقة ديترويت فى ميشيجان الأمريكية.
ونهض المراهق لحظة إغماء السائقة، ونهوض المراهق من مقعده للسيطرة على مقود الحافلة، التى كان على متنها نحو 70 طفلا فى طريق مزدحم.