كتيبة الفجر تعلن مسؤوليتها عن عملية حوارة وتوجّه رسالة لنتنياهو والمستوطنين

عملية حوارة
حجم الخط

نابلس - وكالة خبر

أعلنت كتيبة الفجر- شباب الثأر والتحرير، مساء اليوم الثلاثاء، مسئوليتها عن عملية إطلاق النار البطولية على سيارةٍ للمستوطنين قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأوضحت كتيبة الفجر في بيان لها، أنّ العملية تأتي في "إطار عملياتنا الانتقامية التي توعدنا العدو بها ردًّا على جريمتي الاعتداء السافر على حرائرنا في القدس والخليل، وجرائم العدو في نابلس وجنين وطولكرم".

وقالت: إنّ "محاولات العدو لتوفير الأمن لمستوطنيه في ضفتنا المحتلة خاصة في فترة أعيادهم المشؤومة ستبوء بالفشل الذريع تحت ضربات مجاهدينا، فلا أمن ولا أمان للصهاينة على أرضنا".

وأشارت إلى أنّ "هذه العملية هي صفعة جديدة على وجه حكومة المتطرفين الصهاينة، ورسالة تحدٍّ لرئيسها المجرم "نتنياهو" الذي يهدد ويتوعد في حال أقدمنا على ضربهم في فترة أعيادهم"، مردفةً : "فها نحن نقول له: إن تهديداتكم لن ترهبنا، وهذه هديتنا وصلتكم قبل موعدها، وانتظروا المفاجآت".

ووجّهت رسالة للمستوطنين الصهاينة في الضفة المحتل، جاء فيها: إنّ "حكومتكم تخدعكم وترمي بكم إلى الهلاك، فتحت أقدامكم براكين تغلي وتتفجر ولن تهدأ حتى تحرقكم، ولا خيار لكم إلا الرحيل عن أرضنا".