قالت وكالة الأنباء الليبية،"إنّ عدد الضحايا جراء السيول التي ضربت مدنًا في الشرق الليبي، وكانت الحصيلة الأكبر في مدينة درنة، وصل إلى 5300، بينما يقدر عدد المفقودين بالآلاف.
كما قال مسؤول بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إنّ نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين بعد السيول والفيضانات العارمة.
وقالت مصلحة الطرق والجسور الليبية، إن شبكة الطرق المنهارة في درنة تقدر بـ30 كيلومترًا. وأضافت أنه تم رصد انهيار 5 جسور عند مجرى الوادي بدرنة، كما أن المساحة التقديرية المتضررة في محيط الوادي تقدر بـ90 هكتارا.
وأشارت إلى أن الطريق الوحيد المفتوح أمام حركة المرور هو طريق "الظهر الحمر".