واصل منتخب الأرجنتين، مسيرته القوية، وعاد بفوز ثمين من بوليفيا، بثلاثية دون رد، الثلاثاء، في الجولة الثانية من تصفيات مونديال 2026.
سجل أهداف المباراة إنزو فرنانديز ونيكولاس تاليافيكو ونيكولاس جونزاليس في الدقائق31 و42 و83.
اجتاز التانجو عقبة لطالما عطلته كثيرا بسبب صعوبة التنفس في لاباز، عاصمة بوليفيا، التي ترتفع 3660 مترا عن سطح البحر.
يدين المنتخب الأرجنتيني بهذا الانتصار الثمين لقائده آنخيل دي ماريا، الذي صنع الهدفين الأول والثاني، وكان له بصمة غير مباشرة في الثالث.
أما ليونيل ميسي، النجم الأول، فاكتفى بمتابعة زملائه على مقاعد البدلاء، وهم يحققون الانتصار فوق أعلى نقطة بكوكب الأرض.
رفع أبطال العالم رصيدهم إلى 6 نقاط في الصدارة مؤقتا بالفوز في أول جولتين، بينما نال منتخب بوليفيا خسارته الثانية.
كشر رجال المدرب، ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين مبكرًا عن أنيابهم بضغط شرس، ومحاولات خطيرة على المرمى.
سدد دي ماريا كرة فوق العارضة، وسبقه جوليان ألفاريز بمحاولتين قريبتين، إحداهما تصدى لها الحارس البوليفي بصعوبة بالغة.
بينما حرمت العارضة، لاعب الوسط إنزو فرنانديز من تسجيل هدف بتصديها لتسديدة بعيدة المدى من نجم تشيلسي الإنجليزي.
ابتسم الحظ للضيوف بعد هجمة منظمة شارك بها دي بول وألفاريز، ودي ماريا، وأنهاها إنزو بلمسة في الشباك مسجلا الهدف الأول.
زاد الطين بلة على منتخب بوليفيا بطرد لاعبه روبرتو فرنانديز في الدقيقة 38 نتيجة تدخل عنيف ضد كريستيان روميرو.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، لعب دي ماريا ركلة حرة، قابلها تاليافيكو برأسه في الشباك، مسجلا الهدف الثاني في توقيت مثالي.
أما إيمليانو مارتينيز، حارس مرمى منتخب الأرجنتين، فلم يتعرض لاختبارات مؤثرة في أول 45 دقيقة، باستثناء تسديدتين تعامل معهما بنجاح.
في الشوط الثاني، سارت المباراة في اتجاه واحد نحو مرمى بوليفيا، حيث سدد جوليان ألفاريز ودي بول وإنزو فرنانديز وماك أليستر، أكثر من كرة خطيرة.
كما بدأ سكالوني في تنشيط الصفوف خلال آخر ربع ساعة، حيث أشرك بالاسيوس ثم لاوتارو مارتينيز وجرناتشو وآنخيل كوريا وباريديس.
ووسط استسلام تام لمنتخب بوليفيا، وتفكك خطوطه، سجل نيكولاس جونزاليس الهدف الثالث مستفيدا من تمريرة زميله بالاسيوس.
احتسب الحكم 3 دقائق وقت بدل ضائع، لم تسفر عن جديد، ليعود أبطال العالم بانتصار ثمين، متجاوزًا تحديًا صعبًا في أعلى نقطة على كوكب الأرض.