استعاد منتخب ألمانيا نغمة الانتصارات في أولى مبارياته بعد إقالة مدربه السابق هانز فليك، وذلك على حساب فرنسا بفوزه وديا (2-1)، الثلاثاء، بملعب سيجنال إيدونا بارك.
هدف المباراة الأول سجله اللاعب المخضرم توماس مولر بعد مرور 3 دقائق ونصف على بدايتها، قبل أن يضيف ليروي ساني الهدف الثاني (ق 87).
وقلص المنتخب الفرنسي النتيجة بعدها بدقيقتين عن طريق أنطوان جريزمان من علامة الجزاء.
وقاد المدير الرياضي رودي فولر، المانشافت بصفة مؤقتة في مباراة الليلة، لحين استقرار الاتحاد الألماني لكرة القدم على المدرب الجديد.
البداية جاءت ساخنة من جانب المانشافت بعدما تمكن مولر من إحراز هدف التقدم مبكرا عقب تلقيه عرضية من الجهة اليسرى، ليتسلم الكرة قبل أن يسدد بيسراه إلى الشباك.
وكاد جنابري أن يضيف الهدف الثاني بعدما توغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة بيمناه، مرت بجوار القائم.
واضطر المدرب المؤقت رودي فولر لإجراء تبديل مبكر في الدقيقة 25 بإخراج إلكاي جوندوجان بسبب الإصابة، والدفع بباسكال جروس بدلا منه.
وسنحت فرصة لكولو مواني لتهديد المرمى الألماني، لكنه سدد الكرة أعلى العارضة.
ووقف تير شتيجن حائلا أمام وصول الديوك لشباكه بتصديه لضربة رأسية وجهها تشواميني نحو مرماه قبل أن يعود بعدها بلحظات لحرمان اللاعب نفسه من فرصة هدف جديدة.
بداية الشوط الثاني شهدت محاولة جديدة من تشواميني، هذه المرة جاءت من تسديدة أرضية زاحفة بعيدة المدى، لكن براعة تير شتيجن حالت دون وصولها للشباك.
وأرسل تشواميني عرضية نحو جريزمان داخل منطقة الجزاء، قابلها الأخير بضربة رأسية مرت بجوار القائم.
وبينما كان الديوك يبحثون عن هدف التعادل، عزز ساني تقدم أصحاب الأرض بهدف ثان بعدما انطلق بالكرة ووضعها على يمين الحارس الفرنسي مايك ماينان.
لكن الحكم احتسب ركلة جزاء بعد دقيقة واحدة لصالح المنتخب الفرنسي، لينبري لها جريزمان، مقلصا النتيجة، لتمر باقي الدقائق دون جديد.