أكّد وزير التربية والتعليم محمود أبو مويس، ضرورة تكثيف الجهود من مختلف الفعاليات الرسمية والأهلية ومجالس أولياء الأمور لمواجهة التحديات التي يضعها الاحتلال في مدينة القدس لعرقلة نظام التعليم بعدة وسائل وفرض مناهج محرفة على الطلبة الفلسطينيين.
وشدّد على أنّخ "لا يمكن المساس بالمنهاج الوطني الفلسطيني الذي سيبقى الرافد الرئيسي للعلم للطلبة المقدسيين، وهو أساس الحفاظ على الهوية الفلسطينية".
جاء ذلك خلال جولة قام بها الوزير شملت محافظة القدس، التقى خلالها نائب المحافظ عبد الله صيام وطاقم المحافظة، ومديرية تربية القدس، وطاقم مدرستي بنات رياض الأقصى الثانوية، والأمة الثانوية، حيث كان في استقباله مدير عام تربية القدس سمير جبريل، ومجالس أولياء الطلبة علاوة على مديري المدرستين والهيئات التدريسية فيها، وشارك ابو مويس الطلبة في الحصص الصفية وناقش معهم التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وفي السياق، تحدث أبو مويس، عن أهمية وضع الخطط والبرامج ومواصلة الدعم لتعزيز صمود المدارس المقدسية، وتقديم المنهاج الفلسطيني بجودة عالية للطلاب في القدس.
وأشاد بتضافر الجهود بين مؤسسات التعليم وأولياء الأمور والمحافظة ومساعيها لتوفير بيئة تعليمية ملائمة، مؤكدًا أنّ الوزارة ستواصل مع جهات دبلوماسية وحقوقية للجم الاحتلال وتعدياته على النظام التعليمي الفلسطيني بشكل عام وفي القدس بشكل خاص.
وأعرب عن تقديره الكبير لما بذلته الأسرة التربوية في القدس (معلمون ومديرو مدارس وأولياء أمور) من جهود استثنائية تعزز بقاء التعليم شاهدا على صون الهوية والرواية.
من جانبهم، استعرض ممثلو مجالس أولياء الأمور ومديرية التربية والمدرستان، أبرز التحديات التي تواجه التعليم في القدس، والاقتراحات الكفيلة بالتعامل مع الصعوبات.