أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، البدء بإرسال قوات قتالية من الجيش العراقي، إلى مدينة الموصل شمالي البلاد؛ استعداداً لبدء عمليات استعادة السيطرة عليها من مسلحي تنظيم الدولة.
وقال العبادي، في بيان صادر عن مكتبه، على هامش لقائه رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي، في روما: إن "العراقيين يحققون انتصارات باهرة على داعش، ولا توجد قوات برية قتالية غير عراقية على الأرض، وبدأنا بإرسال قواتنا لتحرير الموصل بالتعاون مع أبنائها".
وأعرب عن شكره لموقف إيطاليا "الداعم للقوات العراقية في حربها ضد داعش، وتدريب الشرطة، والتعاون الاستخباري لمواجهة الإرهاب، إضافة لتدريب الشرطة العراقية وتأهيلها للقيام بواجباتها، واستلام الأمن في المدن المحررة على وجه الخصوص".
وسبق أن أكد العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية، الأربعاء، مواصلتهم الاستعدادات العسكرية ضمن قيادة عمليات نينوى بقاطع "مخمور"، تمهيداً لبدء العملية العسكرية لاستعادة الموصل من قبضة مسلحي "الدولة".
وأضاف: "لدينا مركز للعمليات المشتركة في إقليم شمال العراق، وقيادة عمليات نينوى في قاطع مخمور قرب الموصل"، لافتاً إلى أن "وزارة الدفاع ستعلن بدء العمليات بشكل رسمي، عند انتهاء كافة الاستعدادات".
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، السبت المنصرم، خطة للمحافظة على البنى التحتية وتجنب تعريض المدنيين للخطر، خلال العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال البلاد، الخاضعة لتنظيم "الدولة" منذ يونيو/حزيران 2014.