قال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، صباح يوم الخميس، "إنّ الاتحاد الأوروبي له علاقة عمل طويلة مع الحكومة الفلسطينية وأن هناك عمل مستمر ودائم مع ممثل الاتحاد الأوروربي الجديد لدى دولة فلسطين ألكسندر ستوتزمان الذي استلم مهامه قبل أسبوعين".
وأضاف عثمان في حديثٍ لإذاعة صوت"فلسطين": "أنّ هناك العديد من القضايا والملفات التي يتم متابعتها على صعيد الدعم الاقتصادي الأوروبي للشعب الفلسطيني، والمشاريع الأوروبية خلال لقاء رئيس الوزراء مع ممثل الإتحاد الأوروبي الجديد في مكتبه ب رام الله أمس".
وتابع:" نحن نتحدث عن مرور30 عام لاتفاقية أوسلو والوضع على الأرض سيء، والأمور صعبة حتى رؤية الدولتين آخده في التلاشي وبالتالي هناك جهد أوروبي بالتعاون مع أطراف محلية في محاولة لإعاة الأمل وبعض الحراك فيما يتعلق بهذا الملف".
وأكمل: "هناك الكثير من العمل خلال الفترة القادمة يبدأ من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والحديث عن طبيعة الإجراءات الاسرائلية داخل السجون بحق الأسرى، ودعوات المستوطنين لترحيل المواطنين من البلدات والقدس وتشديد الخناق على الأموال الفلسطينية".
وأشار إلى أن الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة الفلسطينية صعبة جدًا، موضحًا أنّ الاتحاد الأوروبي من أكثر الداعمين والمانحين للشعب الفلسطيني وللحكومة الفلسطينية ويجب العمل على رزمة المساعدات الجديدة والحل الجوهري لهذه الأزمة.
وأكد على ضرورة وجود حراك سياسي وأفق سياسي يتم طرحه على الطاولة لوضع حل لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي من توسع للاستيطان، والإجراءات التي تحدث على الأراضي الفلسطينية من شمال الضفة إلى جنوبها وحتى داخل القدس الشرقية.
ولفت عتمان إلى وجود جهد يتم بدله من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية والأردن ومصر في هذه المرحلة، لوضع وبلورة رؤية تساعد في تحفيز عملية سياسية بشكل أو بأخر، وأن هناك دعوات صدرت قبل أيام لدول مشاركة في قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة القادمة في 18 من الشهر القادم ونأمل أن يكون حراك حقيقي لإطلاق عملية سياسية وإعادة الحياة للعملية السياسية.