قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، اليوم الخميس، "إنّ الحركة الأسيرة اتخذت قرارها بتعليق خطوة الإضراب عن الطعام التي كانت مقررة اليوم، بعد تراجع الاحتلال عن قرارات تقليص الزيارات.
وأضاف فارس، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "أنّ حالة الوحدة في صفوف الأسرى وحالة التضامن الخارجية مع قضيتهم من أبناء الشعب الفلسطيني والقوى الفاعلة، خلق معطيات جديدة أمام متخذي القرار في حكومة الاحتلال".
وتابعت: "إنّ حالة الوحدة والتكاتف تلك دفعت حكومة نتنياهو للتراجع عن قراراتها بحق الأسرى وتحديدًا قرار تقليص الزيارات، وخلق كذلك خلافات داخلية في صفوف حكومة الاحتلال وتحديداً مع المتطرف بن غفير الذي يواصل سن القوانين والقرارات التي تفتك بالأسرى الفلسطينيين داخل السجون.
وتطرق فارس خلال حديثه، عن قضية الأسير أحمد المناصرة، وقال "إنّ "إسرائيل" حريصة كل الحرص أن تستوفي كل جريمتها بحق هذا الأسير، فالذي يرصد كل الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، يشعر كأن كل دولة "إسرائيل" منخرطة في التفكير، وكيف تنتقم من الأسير أحمد مناصرة".
وأشار فارس إلى صور الإجراءات البشعة التي يتخذها الاحتلال بحق الأسير أحمد المناصرة رغم تفاقم وضعه الصحي منها: إطلاق النار عليه، ودهسه ثم تعذيبه، وعزله، وإصدار الحكم الجائر بحقه، وملاحقة عائلته.
واختتم حديثه بالقول: "إنّ القضية تمثل صورة صارخة من صور الفظاعة والجريمة التي يقترفها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".