التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، بوزيرة خارجية النرويج أنكين هويتفيلدت، في مكتبه بمدينة رام الله، وبحضور المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، وممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي، ووكيل وزارة الخارجية أمل جادو.
وبحث اشتية خلال لقائه بالوزيرة النرويجية، ترتيبات اجتماع المانحين المزمع عقده الأسبوع المقبل في نيويورك، بصفتها رئيسة الاجتماع، بالإضافة إلى آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في فلسطين.
وطالب الدول المانحة بالضغط على "إسرائيل" للالتزام بالاتفاقيات الموقعة وإيفائها بتعهداتها التي قطعتها خلال الاجتماعات السابقة، ووقف كافة الإجراءات الأحادية والسماح بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، بالإضافة إلى وقف كافة الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة.
وأشاد اشتية بدعم النرويج الثابت والمستمر لفلسطين، داعيًا إياها للاعتراف بدولة فلسطين كونها من رعاة السلام واتفاق أوسلو، وذلك لحماية حل الدولتين في ظل كافة الإجراءات "الإسرائيلية" المدمرة له.