أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، بيانًا صحفيًا بشأن إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال أيام عيد رأس السنة العبرية، مشيرًا إلى أنه أجرى تقييمًا أمنيًا بهذا الأمر.
وأفاد المتحدث باسم الجيش، بأنه بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة الضفة الغربية، وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال أيام عيد رأس السنة العبرية.
وأضاف، أنه سيتم فرض الإغلاق بدء من منتصف يوم الجمعة الموافق 15 سبتمبر 2023، منوهًا إلى أنه سيتم رفعه في يوم الأحد المقبل الساعة 23:59 بناء على تقييم الوضع الأمني - سيتخذ لاحقًا قرار بشأن إمكانية فرض إغلاق خلال الأعياد المقبلة بناء على تقييم الوضع الأمني.
وفي وقت سابق، أكدت قناة "كان" العبرية، على أنه وفقًا لتقييم الأوضاع الأمنية، وتوجيهات المستوى السياسي، يفرض طوق شامل على الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة بدءا من ظهر الجمعة وحتى ليلة السبت-الأحد القادم، تزامنا مع عيد رأس السنة العبرية.
وبدوره، كشف موقع "والا" العبري، سابقًا، عن ارتفاع نطاق الإنذارات بنوايا تنفيذ العمليات في الضفة الغربية قبيل ما يسمى بعيد "رأس السنة اليهودية".
ووفقًا لمصادر عسكرية في جيش الاحتلال، أضاف الموقع أن النشاط الرئيسي لقوات الجيش يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث سيتم فرض إغلاق خلال فترة الأعياد، مشيرا إلى أن هناك 21 كتيبة ووحدات خاصة تعمل في فرقة الضفة الغربية، بهدف كشف البنى التحتية وإحباط العمليات.