أفاد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مدينة القدس محمد حمادة، بأن الحشود والأعداد التي وصلت للمسجد الأقصى اليوم الجمعة تؤكد على أن شعبنا لن يترك المسجد وحيداً، وأن أي عدوان مرتقب عليه سيواجه بالمقاومة والعمليات النوعية والبطولية.
وذكر في بيان صحفي مساء يوم الجمعة، أن تخوفات الاحتلال من رد شعبنا على جرائمه ستكون واقع مؤلم عليه وعلى مستوطنيه، لأن المسجد الأقصى هو عنوان الصراع.
وأضاف أن مخططات الاحتلال الخبيثة بحق مقدساتنا فشلت وسيكون الفشل حليفها على الدوام، داعياً الفلسطينيين للحشد والرباط في المسجد الأقصى لصد مخططات الاحتلال الفاشية.
كما وأكد حمادة، على ضرورة الوحدة في وجه هذا التغول الصهيوني بحق القدس والأقصى.
يذكر أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل وتضييقات قوات الاحتلال على الحواجز العسكرية المحيطة بالبلدة القديمة ومدينة القدس المحتلة.