قالت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء اليوم الجمعة، إنّها تنظر بخطورة بالغة إلى تصريحات قائد شرطة محطة "موريا" في القدس المحتلة ودعواته إلى حمل السلاح.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، هذه التصريحات "تحريضاً علنياً ورسمياً على القتل وارتكاب الجرائم خارج القانون، ورخصة لغلاة المتطرفين لأخذ القانون باليد، وفقًا لأيديولوجيتهم الظلامية وكراهيتهم وعنصريتهم ضد المواطنين الفلسطينيين".
حذرت من مخاطر الدعوات الإسرائيلية لحمل السلاح، واعتبرتها تحريضا عنصريا على ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.
وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال خاصة الوزير الفاشي بن غفير المسؤولية الكاملة عن هذه الدعوات، مؤكّدةً أنّها ستتابعها مع الجنائية الدولية والجهات الدولية والأممية المختصة.