أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، في فتوى لها، أن الفقهاء أجمعوا على أن من حق الرجل على زوجته ألا تخرج بغير إذنه، لأن طاعة الزوج واجبة، ولكن لا ينبغي للزوج منعها من عيادة والديها، وزيارتهما؛ لأن في ذلك قطيعة لهما، وحملا لزوجته على مخالفته، وأمر الله تعالى بالمعاشرة بالمعروف، وليس هذا من المعاشرة بالمعروف، إلا أن يتضرر الرجل بأهل زوجته، بأن يحرضوها عليه فله منعها سواء أرادت زيارة والديها، أو عيادتهما.
وأضافت اللجنة، في فتواها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن على الزوج تقدير الأمور بقدرها بحيث لا يحرمها تماما ولا يوقع نفسه في قطيعة الرحم.
جاءت ذلك الفتوى ردا على سؤال ورد إلى المجمع مضمونه "ما حكم ذهاب زوجة لأمها بدون علم زوجها؟".
أسوأ 10 ثنائيات الأبراج بحسب علم الفلك
02 أكتوبر 2023