لم اسمع عبر التاريخ ومنذ نهاية الخلافة الراشدة الى اليوم حزبا أو جماعة( إسلامية) من الوهابية وجماعة الاخوان المسلمين وصولا للقاعدة وداعش والنصرة والشباب المسلم ومئات الجماعات الاسلاموية التي تقاتل وتقتل المسلمين في سوريا والعراق و ليبيا ولبنان وافريقيا الخ نجح في إقامة دولة اسلامية تحقق الرفاهية والازدهار والاستقرار لشعبها أو تتفوق على الشعوب الأخرى أو لها دور واسهام في التطور العلمي والحضاري الأنساني، بل على العكس حيث تكون هذه الجماعات تكون الفوضىوالتخلف والحرب الأهلية وتدمير كل ما انجزته الحكومات السابقة وكأن هذه الجماعات تصر على أن تعيش خارج التاريخ وعكس تيار الحضارة الإنسانية.
ولا يشذ عن هذه القاعدة والحقيقة الجماعات الاسلاموية التي تدعي أنها تحارب اليهود والكيان الصهيوني وتسعى لتحرير القدس بينما قتالهم الحقيقي مع شعب فلسطين وحركته الوطنية خدمة لدولة الكيان الصهيوني كما هو الأمر مع جماعة الشباب المسلم في مخيم عين الحلوة الذي ترك الحدود مع العدو وجاء يقاتل حركة فتح في مخيم عين الحلوة في لبنان.