أعلنت وسائل إعلام محلية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غادر اليوم السبت دولة كوبا، متوجهًا إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفاد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، بأن الرئيس عباس سيعقد لقاءات ثنائية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، ورئيس كوبا السابق راؤول كاسترو، إضافة إلى العديد من قادة دول العالم، والعرب.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة ستكون يوم الخميس الموافق 21 سبتمبر 2023.
يشار إلى أن الرئيس عباس كان متواجدًا في العاصمة الكوبية هافانا، للمشاركة في قمة مجموعة الـ77 والصين، حيث ألقى خطابًا بالأمس، أكد خلاله على أن الشعب الفلسطيني، بدعم من مجموعة الـ77+الصين، عازم على التغلب على الظلم التاريخي الذي خنق تنميته وأعاق تطلعاته طوال قرن من الزمن.
وقال إنّ "سياسات إسرائيل وممارساتها تسعى إلى ترسيخ احتلالها الاستعماري الاستيطاني وفرض واقع الفصل العنصري، الأمر الذي لا يجوز السكوت عنه".
وأضاف أنّ الوضع التنموي في فلسطين يختلف عنه في دول العالم الأخرى، فهو يخضع لنظام الفصل العنصري المؤسسي في "إسرائيل"، والاحتلال غير القانوني، والمشروع الاستعماري الذي يُنكر حقنا في التنمية، إذ تتبنى "إسرائيل" سياسات ممنهجة تهدف لتقويض تنمية شعب بأكمله.
وشدد، على أنّ هذا الوضع الراهن يجب أن ينتهي، وعلينا أن نتحرك الآن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية منذ عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وتابع: نؤكد لشركائنا في مجموعة الـ77 والصين أن الشعب الفلسطيني سوف يثابر ويواصل نضاله المشروع لتحقيق حقوقه، وهو مؤمن بحتمية الحرية والازدهار بسبب تضحياته والتزامه بالسلام، فضلاً عن الدعم الثابت والمبدئي من الأصدقاء أمثالكم.