حمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 79 يوما.
واتهم قراقع المستوى السياسي في إسرائيل بالوقوف وراء استمرار اعتقال القيق وعدم إنهاء معاناته الطويلة والمؤلمة.
وأشار قراقع في بيان اليوم، الى أن كافة الجهود القانونية والسياسية اصطدمت بالتعنت الإسرائيلي، والإصرار على إبقاء الاعتقال الإداري للقيق، وذلك من منطلق انتقامي ووحشي، وأن هذا الموقف يعني ترك الأسير القيق للموت.
وأضاف "لم يعد هناك وقت للانتظار، فزمن الحياة يتناقص لديه، وبدأت تظهر عليه أعراض خطيرة جدا، وقد يتعرض للموت الفجائي في كل لحظة إضافية تمر عليه وهو على هذه الحالة".
ودعا قراقع إلى اعتبار يوم غد الجمعة، يوم غضب شعبي واستنفار للمطالبة بإنقاذ حياة الأسير القيق، ووقف جريمة القتل البطيء التي تمارسها حكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية والأمنية بحقه.
وحذر من وصول الأسير القيق إلى يومه 80 في إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي يعتبر طبيا الحد الأقصى الذي يستطيع الوصول اليه أي أسير مضرب لا يتناول سوى الماء.