قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي محمد الحاج موسى: "يسعى العدو الصهيوني إلى استغلال موسم الأعياد من أجل تثبيت اقتحاماته وتوسيعها لتصبح أمرًا دوريًا واعتياديًأ".
جاء ذلك في تصريح إذاعي لـ"صوت القدس"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، صباح يوم الإثنين، تعقيبًا على الاعتداءات الصهيونية في المسجد الأقصى، مؤكدًا على أن ما يقوم به الاحتلال داخل الأقصى يخدم مخططات بناء الهيكل المزعوم، ولفرض السيادة والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن القدس تاريخياً كانت ولا زالت عصية على المحتل، وشعبنا في كل أماكن تواجده يواجه أطماع الاحتلال ويرفض بالشكل الحاسم تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، مبينًا أن العدو في مثل هذه الأيام يزيد من جرائمه ويحول البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية خوفا من ردة فعل الشعب الفلسطيني.
وذكر أن القدس ستبقى عنوان الصراع مع الاحتلال، وعنوان لانتفاضة الشعب الفلسطيني، داعيًا الأمة الإسلامية والعربية تحمل مسؤولية حماية القدس والدفاع عنه.
وأفاد بأن وحدة الساحات ليست شعار لكن طبق وثبت بالدم في كل الساحات، وعلى شعبنا الالتفاف حول المقاومة، متابعًا: "يجب أن يدفع الاحتلال ضريبة يومية لوجوده في شعبنا وعلى ما يقوم به من اعتداءات على المدينة المقدسة".
وشدد على أن المقاومة التي أعلنت الحرب دفاعاً عن مقدساته لازالت على عهدها ووعدها ولن تسمح بتمرير مخططات الاحتلال، منوهًا إلى أن حضور المقاومة في الضفة المحتلة سيزيد أكثر وأكثر، وستواجه أي جريمة ولن يمر مرور الكرام.