لفت نظر الباحثون في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة وهي إرتفاع نسبة الطلاق في بعض البلدان في اليوم الذي من المفترض أن يكون للحب والسعادة.
وذكرت دراسة غربيّة منشورة بعنوان “الجانب البغيض في يوم الحب ” أنّ ما يقرب من 53٪ من السيدات مستعدات لإنهاء علاقاتهنّ إذا لم يحصلن على هدية يوم 14 فبراير.
وربطت الدراسة بين هذا الكلام وبين إرتفاع نسبة الطلاق بحوالي 40٪ في هذا الوقت من السنة.
و يفسّر الخبراء هذا الأمر بأنّ 10٪ من جميع مقترحات الزواج تجري في يوم الحب، وهو الأمر الذي يشير إلى التسرّع في إتخاذ القرار تحت تأثير العاطفة ودون تحكيم العقل لأنّ – يوم واحد في السنة لا يصنع علاقة حب -