أصدرت الجبهتان الشعبيّة والديمقراطيّة، صباح يوم الثلاثاء، بيانًا مشتركًا حول الأحداث المتسارعة في مجلس بلدية نابلس بعد الحادث الأليم الذي راح ضحيته مواطنان أثناء البحث عن لقمة العيش.
وقال البيان: "إنّ لدية نابلس بكافة دوائرها وفي المقدّمة مجلسها المنتخب ما زالت تعيش في حالةٍ من عدم الاستقرار، وبالتحديد بعد قرار وزير الحكم المحلي بتشكيل لجنة تسيير أعمال وإقالة المجلس المنتخب".
وأضاف: "بعد ضغط المواطنين والمؤسّسات وعددٍ من الفصائل ورفض القرار لعدم استيفائه الشروط القانونيّة وأيضًا عدم إجراء مشاورات مع القوى والمؤسّسات اُدخل المجلس البلدي والمدينة بحالةٍ من عدم الاستقرار والتي عانت منها بلدية نابلس على مدار سنواتٍ سابقة".
ودعا البيان، المجلس البلدي المنتخب للاستمرار في تقديم الخدمات بالشكل المطلوب ومتابعة مهامه، قائلاً: "لذلك نرفض المساس بنتائج العملية الديمقراطية واستسهال التعدي عليها بإقالة المجلس المنتخب وتعيين لجنة تسيير أعمال بغض النظر عن مكوناتها".
وأضاف البيان: "كما نرفض تعيين لجنة تسيير أعمال وهو تعدٍ صارخ على نتائج العملية الديمقراطية، داعيًا إلى حوارٍ جاد ومسؤول لإخراج البلدية من الحالة الغير مستقرة ودعم المجلس المنتخب لكي يتمكّن من أداء مهامه بالشكل المطلوب وعدم زج مؤسّسة البلدية في التجاذبات السياسيّة حتى تتمكّن من تقديم الخدمات لعموم المواطنين.
وشدد البيان على الموقف السابق بأنّ أي شخص أيًا كان سواء عضو في المجلس أو موظف أدين أو ثبت من خلال لجنة التحقيق ادانته فيجب محاسبته وفق القانون.