نظم نادي الأسير الفلسطيني، وهيئــة شؤون الأسرى والمحررين، وبالتعـاون مـع مديرية التربية والتعليم وسـط الخليل، اليوم الثلاثاء، وقفــة إسنادية في مدرسة الحسين الثانوية، للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
ورفع الطلبة والهيئتان التدريسية والإدارية، صور الأسير عاصف الرفاعي المصاب بمرض السرطان، والمعتقل في سجون الاحتلال منذ الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول 2022 ويقبع فـي عيادة ســـجن الرملة، والأسير كايد الفسفوس، وسلطان خلوف، وغيرهم من الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى.
ووجه مدير مدرسة الحسين بن علي، سلطان التميمي، في كلمة المدرسة، التحية إلى كل الأسرى والأسيرات، مؤكدا أن مدرسة الحسين بن علي الثانوية ستبقى دائما حاضنة الفعاليات الوطنية، مطالبا بحرية الأسير الفتى عاصف الرفاعي، الذي حرمه الاحتلال من الجلوس على مقاعد الدراسة.
وأكد النائب الفني لمديرية التربية والتعليم خالد النجار، على أنّ التربية والتعليم تولي اهتمامًا للأسرى في النشاطات الصباحية، إذ يتم استعراض معاناة الحركة داخل سجون الاحتلال، معتبرا ما يحدث مع الأسير عاصف الرفاعي المصاب بمرض السرطان، والأسرى المضربين جريمة قتل، داعيا إلى التحرك بشكل سريع لإنقاذ حياتهم من خطر الموت المحدق بهم.
واستعرض مدير عام العلاقات العامة والإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار، الأوضاع الخطيرة التي مر بها الأسير عاصف الرفاعي، وما تعرض له من إهمال طبي متعمد، وتأخر الاحتلال في إعطائه جرعات الكيماوي، ما فاقم من وضعه الصحي.
وحذر النجار من الخطر الحقيقي المحدق بحياة الأسير الرفاعي من جراء عدم تقديم العلاج الطبي المناسب له، وأن الاحتلال يتعمد عدم إبقائه في مستشفى مدني في ظل التدهور المستمر على وضعه الصحي.
وطالب النجار، بضرورة التحرك الشعبي والجماهيري بالشكل المناسب في كل محافظات الوطن، وعدم إعطاء الفرصة للاحتلال للاستفراد بالأسرى المرضى.
وفي نهاية الفعالية، نفذ طلاب مدرسة الحسين الثانوية "صرخة عاصف"، للتأكيد على ضرورة التحرك عاجلاً للإفراج عنه من سجون الاحتلال.