نعت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة، اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، شهداء جنين وأريحا، الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس وفجر اليوم، أثناء اقتحام مخيم جنين ومخيم عقبة جبر

وزفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية: الشهيد البطل: عطا ياسر عطا موسى (29 عامًا)، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال عدوانه على مخيم جنين مساء أمس الثلاثاء، والشهيد البطل: ضرغام محمد يحيى الأخرس (19 عامًا)، الذي ارتقى صباح اليوم بنيران قوات الاحتلال، خلال اقتحام مخيم عقبة جبر بأريحا.

وتقدمت الحركة بالتعزية لذوي الشهيدين ومحبيهما، مؤكدة على أن دماءهما والتضحيات التي يقدمها شعبنا الصابر المرابط، ستكون مشاعل ثورة مستمرة في وجه الاحتلال على طريق النصر والتحرير، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، إن "ارتقاء 5 شهداء أمس في مخيم جنين وقطاع غزة في إطار معركة الانتصار للأقصى ودفاعاً عن شعبنا وأرضنا ولن تتأخر المقاومة في الرد على جرائم الاحتلال".

وأكد على أن شعبنا الفلسطيني يعبر عن غضبه ويلتحم مع ثوابته الوطنية ويدافع عن أسراه وأقصاه، مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية بكل أدواتها ووسائلها مشرعة في وجه الاحتلال وستواصل ضرباتها للرد على العدوان.

وأفاد بأن اقتحامات المخيمات ورفع وتيرة العدوان لن يحقق أهداف الاحتلال ولن يكسر من عزيمة شعبنا في المضي خلف المقاومة.

وزفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأربعاء، إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيدها المجاهد: عطا ياسر موسى (29 عاماً)، من مقاتلي كتيبة جنين في سرايا القدس، والذي ارتقى متأثراً بإصابته خلال التصدي لعدوان الاحتلال على مخيم جنين، والشهيد البطل: ضرغام محمد الأخرس (19 عاماً)، الذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا.

وأكدت الحركة في بيانٍ لها، على أن دم الشهداء سيشعل مزيداً من جذوة المقاومة وامتدادها في كل الساحات، وأن استمرار جرائم العدو بحق شعبنا ومقاومينا الأبطال في جنين وغزة وأريحا، وانتهاك المقدسات لن توقف الزحف المبارك نحو بشائر النصر الموعود.

وأشادت الجهاد بمجاهدي سرايا القدس بكتائبها المقاتلة ومقاومي شعبنا الذين هم رأس الحربة وخط الدفاع الأول في وجه العدو المجرم والتصدي لإرهابه وجرائمه، مشددةً على ان معركة الاشتباك مستمرة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا من دنس الغاصبين.

كما ونعت سرايا القدس، ثلة من مجاهدي كتيبة جنين الأبطال الذين ارتقوا خلال تصديهم لتوغل قوات الاحتلال على أطراف مخيم جنين وهم: الشهيد عطا ياسر موسى (29عاما)، والشهيد: محمود خالد عرعراوي (24 عاما)، والشهيد: محمود علي السعدي ( 23 عاما)

وبدوره، قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد الغول: تحية فخر واعتزاز لشهدائنا الذين ارتقوا على مذبح الحرية وعلى طريق العودة إلى فلسطين كل فلسطين، هؤلاء الشهداء الذين رسموا خارطة الوطن وتصدوا للعدوان الصهيوني لتنبت فلسطين أجيال أخرى لمواصلة طريق النضال والحرية".

وأضاف في تصريح إذاعي لـ"صوت الشعب"، أن هذا العدوان الهمجي المتواصل على شعبنا الفلسطيني لا ينفصل عن الطبيعة التي نشأت من أجلها الصهيونية على أرضنا الفلسطينية ، الاحتلال الصهيوني منذ وجوده على أرضنا وهو يرتكب الجرائم والمجازر .

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى دائمًا من أجل إنهاء فكرة المقاومة، وكسر عزيمة و إرادة الشعب الفلسطيني، لكن التجربة أثبتت أن شعبنا لن تهزه هذه الجرائم ، ولن تثنيه عن مواصلة طريق النضال والمقاومة حتى كنس الاحتلال، والضربة التي لا تميت شعبنا الفلسطيني تزيده قوة هكذا أثبتت التجربة.

وبين أن كل الحكومات الصهيونية تحاول دائمًا ارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء شعبنا و مقدساتنا وأرضنا الفلسطينية؛ بهدف نفي هذا الشعب لكن الشعب الفلسطيني موجود في أرضه ومتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته، ومستمر في تهيئة الأجيال القادمة من أجل مقاومة هذا العدو.

وأكد الغول، على أن المقاومة الفلسطينية حاضرة في عقل ووجدان كل فلسطيني و كل مكان، ومستمرة في عملياتها ضد الكيان الصهيوني، و يجب علينا توحيد كل الصفوف وتوفير كل الإمكانيات لمقاومتنا الباسلة من أجل وضع حد لهذه الجرائم.

وذكر ان الشباب الثائر والفصائل الفلسطينية بكل ألوانها تؤكد على أهمية التلاحم ما بين المقاومة وشعبنا الفلسطيني، ويجب أن تكون هناك انتفاضة شاملة بكل الوسائل والأدوات والطرق في مواجهة هذا العدو، مطالبًا بتعزيز حالة اللحمة والوحدة الوطنية بكل الساحات، وإنهاء الانقسام واستعادة البرنامج الذي يضع فلسطين في الصدارة من جديد، و يعزز صمود الشعب الفلسطيني .