تحدث المقدم احتياط بالجيش الإسرائيلي يارون بوسكيلا اليوم الأربعاء، عن هدف حماس من توتر الحدود مع غزة.
في حديث أوردته صحيفة معاريف العبرية، قال المسؤول بالجيش الإسرائيلي: "السؤال الكبير هو ما الذي تريده حماس؟ ماذا حدث فجأة عندما بدأت حماس بخرق الهدوء والى أين تهدف؟، أعتقد أن لدى الحركة في غزة محركين رئيسين، المحرك الأساسي هم السكان، لأن هناك مشكلة جدية وهي الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة، حيث يمارس السكان ضغوطا كبيرة على حماس، وبدأت هناك هجرة سلبية كبيرة من القطاع نحو أوروبا".
وأضاف: "حماس تريد زيادة الامتيازات وعدد العمال الذين يأتون للعمل في إسرائيل وتوسيع مساحة الصيد وهي تفعل ذلك من خلال هذه الوسائل، وتحديدا لأنها تعلم أن إسرائيل تمارس الضغوط وإذا كانت تعمل على احداث الفوضى في السجون ومن خلال هذا الضغط تحاول تحقيق الإنجازات".
وتابع "في المرحلة التالية، سنشهد مرة أخرى إطلاق بالونات متفجرة وعبوات ناسفة وإشعال حرائق في الحقول المحيطة، وكذلك إطلاق صواريخ على غلاف غزة ، وربما بلدة سيدروت من اجل زيادة الضغط وتحقيق الإنجازات التي تريدها، وهذا التوتر سيمتد حتى يصل الى محادثات بين مصر وإسرائيل والتوصل الى تفاهمات".
وقال: "أعتقد أن وزير الأمن الإسرائيلي يفعل الشيء الصحيح بعدم فتح المعابر في الوقت الحالي وعدم السماح بدخول أكثر من 10 آلاف عامل الى إسرائيل، ويريد أن يظهر لحركة حماس أنه يخلق وضعا تخسر فيه".
وأشار إلى أن المحرك الثاني هو أن إيران تضغط على حركة حماس من أجل عدم الاستقرار أيضا في قطاع غزة.