التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأربعاء، بنظيريته المكسيكية أليسيا بارسينا، لبحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك.
واستعرض المالكي جرائم الاحتلال "الإسرائيلي"، وصمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة، وبشكل يومي، من اغتيال، وإعدام ميداني، وهدم منازل، والاستيلاء على الأراضي، والتهجير القسري، والبناء الاستيطاني.
ودعا لضرورة البحث بجدية في إمكانية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المكسيكي لدى فلسطين الى سفارة، وضرورة أن تلعب المكسيك دورًا فاعلاً في حشد الدعم الدولي لصالح القضية الفلسطينية، خاصةً توجهنا في محكمة العدل الدولية.
بدورها، شدّدت الوزيرة المكسيكية على عمق العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والمكسيكي، مُضيفةً: "المكسيك شعبًا وقيادة تضع القضية الفلسطينية على سلم أولوياتها السياسية، وستبقى داعمةً للشعب الفلسطيني ولعملية السلام التي تقود لحل الدولتين وتجسيد دولتهم المستقلة على حدود 1967".
وأكّدت على أنّ بلادها ستدرس بجدية موضوع رفع التمثيل الدبلوماسي للمكسيك لدى فلسطين، بالإضافة إلى إعادة تقييم موقفها فيما يتعلق بالفتوى الاستشارية وتوجه فلسطين أمام محكمة العدل الدولية وإمكانية مشاركتها بإيجابية في المراحل القادمة.
وتطرق الجانبان للعلاقات الثنائية وسبل تطويرها، مُنوهين إلى أنّ هذه العلاقات هي تاريخية، تعود في جذورها الى العام 1976.