أطلقت حملة "لأجل فلسطين" حملة اسناد لخطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يلقيه غدًا الخميس، وذلك خلال تجمع لمناسبة يوم الحرية الإنسانية في العاصمة الفرنسية باريس بحضور 60 ألف متضامن.

وقال منسق عام حملة (لأجل فلسطين)، مدير دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير يوم الحرية والانسانية قاسم عواد: "إنّ الشعب الفلسطيني الحر، لم ييأس وما زال يقاوم وهو يذبح على يد القوة الفاشية الاستعمارية الصهيونية.

وأضاف: "لن نستسلم وسنستمر في هذه المقاومة، وجئنا إلى هنا نمثل حملة (لأجل فلسطين) لنستمد القوة والعزيمة منكم أيها الاحرار، ونطلق أكبر حملة عالمية مساندة لفلسطين، من أجل أن تنال العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

وأشار إلى أن الاحتلال العسكري الإسرائيلي العنصري لفلسطين يجب أن ينتهي إلى الأبد، وأن يعود اللاجئون ويتحرر أسرانا من سجون الاحتلال.

وتابع: "ان شعب فرنسا خاض نضالاً مشتركًا مع الشعب الفلسطيني، ونعول عليكم لاستمرار هذا النضال أيها الأحرار".

وهتف عشرات آلاف الفرنسيين بصوت واحد "عاشت فلسطين"، مطالبين بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ونظمت حملة (لأجل فلسطين) فعاليات متعددة خلال يوم الحرية والإنسانية، الذي حضره قرابه المليون شخص خلال أيام عدة في العاصمة باريس، ومدن أخرى، وركزت الفعاليات على قضايا اللاجئين والأسرى بمشاركة دوائر منظمة التحرير، وهيئة شؤون الأسرى، والحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد، بمشاركة ومتابعة سفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة.

وعقدت الحملة ندوات سياسية قدمها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، وندوات عن اللاجئين قدمها عضو اللجنة التنفيذية أحمد أبو هولي، كما أقامت هيئة شؤون الأسرى خيمة اعتقال ومجسمًا للمعتقل الاسرائيلي، ومعرض لوحات كاريكاتورية في جناح دولة فلسطين للفنان محمد سباعنة.