أكد القائم بأعمال محافظ نابلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، على أن مطالبة أعضاء في الكنسيت ووزراء في الحكومة الإسرائيلية بإطلاق سراح قاتل عائلة سعد دوابشة عام 2015 ببلدة دوما جنوب نابلس، يكشف الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال.
وأضاف دغلس، اليوم الخميس، أن هذه المطالب تشجع المستوطنين على القتل، وحرق المزيد من منازل المواطنين، وتؤكد أن سلطات الاحتلال تدير ظهرها للعالم، وتتنصل من كافة القرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن حكومة الاحتلال تتجاهل أن هناك أكثر من 5700 معتقل فلسطيني في سجونها، يعانون من ظروفًا صعبة وقاسية، منهم من استشهد وبقي محتجزًا في الثلاجات، ومنهم محكموم عليه المؤبدات داخل سجون الاحتلال.
يذكر أن أعضاء في الكنسيت أطلقوا حملة لجمع التبرعات لصالح قاتل عائلة دوابشة، الذي حرق منزل العائلة، واستشهد على أثر ذلك سعد وزوجته ريهام، وطفلهما الرضيع علي، فيما نجا أحمد بعد إصابته بحروق خطيرة، إضافة إلى دعوتهم إلى إطلاق سراحه.