نشرت وسائل إعلام أذربيجانية، أنباء عن وصول وفد من السكان الأرمن في إقليم قره باغ إلى مدينة يفلاخ الأذربيجانية للقاء ممثلي سلطات أذربيجان، وذلك بعد يوم على توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الإقليم.
وتوجه الوفد برفقة ضباط ضباط من قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة.
وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في وقت سابق، أن باكو مستعدة لضمان حقوق جميع الأرمن القاطنين قره باع، كما هو منصوص عليه في دستور البلاد.
وذكر مساعد الرئيس الأذربيجاني لشؤون السياسة الخارجية حكمت حاجييف، بالأمس، أن باكو أعدت خطة لإعادة الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لسكان المنطقة، ومن المقرر مناقشتها في اجتماع يفلاخ.
وكانت أذربيجان أطلقت الثلاثاء ما أسمته "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، بهدف نزع سلاح القوات الأرمنية وانسحابها والعودة إلى "الأراضي المحررة من الاحتلال"، في عملية وصفها الجانب الأرمني بأنها "عدوان" هدفه التطهير العرقي.
والأربعاء، أعلنت سلطات جمهورية قره باغ غير المعترف بها عن توصل الطرفين إلى وقف كامل للأعمال العدائية بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.
وتضمن الاتفاق حل جيش قره باغ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمنية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية. كما اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ في اجتماع في يفلاخ الخميس، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.